قد منع القلم عن ذکر اسرار القدم و سدّت علی وجوهنا ابواب الدّخول و الخروج لذا امسکنا القلم فی اظهار ما کنز من الأسرار لأنّ الکلاب من اهل البیان اخذوا المراصد و یخبرون القوم و یفترون علینا بما لم یروا فکیف اذا یطّلعون و یعرفون انتم تمسّکوا بما عندکم من الآثار و انّها غنیة الخلق عند غیبة الحقّ اینما تکونوا انّه معکم ان ابشروا بفضله ثمّ اذکروه و لا تکوننّ من الغافلین و الحمد للّه المقتدر الباقی الکافی الأعظم العظیم