سبحان الّذي يسجد له من في السّموات والأرض وكلّ له قانتون هو الّذي بيده لاهوت عزّ كلّ شيء وكلّ اليه يرجعون هو الّذي ينزّل ما يشاء بامره كن فيكون
وانّ هذا كتابٌ من عند الثّآء الی الّذي يظهر بالحقّ انّه هو العزيز المحبوب لأشهدنّك وكلّ شيء من قبل ومن بعد لا اله الاّ انت المهيمن القيّوم وانّك انت اللّه لا اله الاّ انت كلّ اليك ليبعثون
قد عرفتك بك لا بغيرك من قبل ومن بعد وانت المعيلم العلوم ولاستغفرك من عرفاني من قبل ومن بعد لا اله الاّ انت العزيز العزوز
ولتغفرني يا محبوبي وللّذين يريدون ان يصلحوا امرك انّك لكنت غفّار العالمين ولاشهدنّك فی حول الثّاني من ظهوري بأمرك بانّك انت الظهّار المقتدر الدّيموم فلا يعجزنّك من شيء في من في السّموات والأرض وانت العلاّم المعتظّم العظّوم
وانّا آمنّا بك وبآياتك قبل ظهورك وانّا كلّ بك موقنون وانّا آمنّا بك وبآياتك بعد ظهورك وانّا كنّا بك مؤمنون وانّا آمنّا بك حين ظهورك بامرك كن فيكون
فما من ظهور الاّ انت وانّا كنّا فيه وانّا كلّ لك ساجدون ولتشهدني يا محبوبي من قبل ومن بعد انت القدّار المعتمد القدور
وبك وحّدتك في السّموات والارض بانّك انت انت العزيز المحبوب وبك عرفتك في السّموات والارض بانّك انت انت المتعزّز الموصوف وبك وصفتك في السّموات والارض بانّك انت انت المتقدر المعروف وبك قدّستك في السّموات والارض بانّك انت انت المتقدّس القيدوس وبك نزّهتك في السّموات والارض بانّك انت النزّاه المتنزّه السّبوح وبك عظمتك في السّموات والارض بانّك انت انت العظّام المقتدم القدوم
فتباركت ان لا اله الاّ انت انّا كلّ اليك لمنقلبون
اللّه لا اله الاّ هو العزيز المحبُوب له ما في السّموات وما في الارض وما بينهما وهو المهيمن القيّوم
وانّه لكتاب من اللّه المهيمن القيّوم الى اللّه العزيز المحبوب على انّ البيان و من فيه هدية منّي اليك موقناً على ان لا اله الاّ انت وانّ الامر والخلق لك وما لاحدٍ من شيء الاّ بك وأَن من تظهرنّه عبدك وحجّتك لاخاطبنّه باذنك واقول لو تعزلنّ في القيمه الاخرى من في البيان حين الّذي تشرب اللّبن من ثدي امّك باشارةٍ من يدك لكنت محموداً فیاشارتك ولو انّه لا ريب فيه لتصبرنّ تسعة عشر سنةً لتجزي من دان به فضلاً منعندك انّك كنت ذا فضلٍ عظيما وانّك تكفي كلّ شيء عن كلّ شيء ولا يكفي عنك من شيء لا في السّموات ولا في الارض ولا ما بينهما
وانّك انت كنت كافياً عليما وانّك كنت على كلّ شيء قديرا...
هذا ما نزّلنا الى اوّل من آمن بمن يظهره اللّه تنذيرًا من عندنا للعالمين
سبحان الّذي له ملك السّموات والارض وما بينهما قل كلّ اليه راجعون هو الّذي يهدي من يشاء بامره قل كلّ من فضله سائلون قل هو القاهر فوق كلّ شيء وهو المعتزز العزيز المحبوب
وانّ هذا كتاب من عند الثّاء الى اوّل من آمن ان اشهد انّه انا المليك القدور هو الّذي يحيي ويميت وكلّ اليه يقلبون فما من الهٍ الاّ هو قلّ كلّ له ساجدون وانّ اللّه ربّك يجزي الكلّ بأمره اقرب من ان يقول له كن فيكون
ولقد شهد اللّه في الكتاب وملائكته ورسله واولوا العلم من عنده بانّك آمنت باللّه وآياته وكلّ بهُداك يهتدون هذا كلّ الفضل اليك من قبل ومن بعد من عند اللّه الحيّ القيّوم وانّك لمّا آمنت باللّه قبل الخلق قد جعلك اللّه كلّ ظهوره امراً من لدنه لا اله الاّ هو المهيمن السبّوح
فليبلغنّ امر اللّه ربّك الى كلّ شيء جوداً من عنده لا اله الاّ هو المجتود القيهور
قل كلّ الأمر يرجع بي في كتاب اللّه وانّني انا اوّل من آمن باللّه وآياته وانّني انا الظهّار الظيهور وانّ لي كلّ اسماء خيرٍ من عند اللّه العزيز العيزوز وانّني كنت في يوم بديع الاوّل ولاكوننّ في يوم بديع الآخر امراً من عند اللّه وفضلاً من لدنه لا اله الاّ هو كلّ هنالك ساجدون
وانّني انّا لمّا جعلني اللّه مظهر امره من قبل ومن بعد لاشكره واحمده لا اله اّلا هو الحمّاد الشّكار الصّيمود وله ما في السّموات والارض وانّا كلّ به مهتدون
وانّ هداه يرجع لي في الكتاب ان يا اهل البيان وكلّ شيء بهدى اللّه بين يديّ يهتدون
انّ هذا كتابٌ من لدن امام حق مبين فيه حكم كلّ شيء لمن اراد ان يتذكر او يكون من المهتدين فيه حكم كلّ شيء لمن شهد بامر ربّك في قسطاس مبين ولقد فصّل من قبل احكام كلّ شيء بلسان عربيّ قويم ولقد آمن الّذين خلقت افئدتهم من نور ربّك وهم كانوا من الّذينهم يتّبعون الحقّ وهم يوقنون...
ان يا محمّد ولقد قضى حكم ربّك من قبل باربع سنين وانّ من يوم الّذي جاء امر ربّك انّي اخبرتك ان اتّق اللّه ولا تكن من الجاهلين ولقد ارسلت اليك الرّسول مع لوح حقّ مبين وانّ حزب الشّيطان قد استكبروا عليه وحالوا بينه وبينك قد اخرجوه من ارض الّتي انت عليها بسلطان مبين ولقد فات عنك خير الآخرة والاولى ان تسترجع الى حكم ربّك واردت ان تكون من المهتدين
وانّ بعد الرّجع عن البيت الحرام قد نبأتك لمثل ما حدثتك من قبل بل اعظم من هذا واللّه خير وليّ وشهيد قد ارسلت اليك الرّسول مع الكتب الّتي نزّلتها اليك لتتّبع حكم ربّك ولا تكوننّ من المعرضين ولقد فعل الظّالم بما لا يفعل احد مثله لا من شقيٍّ ولا جبّارٍ عنيد...
ولقد قضیعليّ على تلك الارض بما لم يقض احد من قبل وانّ الى اللّه يرجع الامر وانّه هو خير وليّ وخبير وانّ من يوم الاوّل الى ذلك الحين قد قضى عليّ من حزبك ما هو من فعل شيطان مريد وان من يوم الّذي ظهر امر ربّك لن يقبل منك شيء وانّك انت في ضلال مبين وكلّ ما رأيت كانّك انت قد فعلته في سبيل ربّك وانّ لك يوم قريب تسئل عن كلّ ذلك وما كان اللّه بغافل عمّا يعمل الظّالمون
ولو لم تكن انت لم يستطيع احد من اوليائك ان يستكبروا عليّ وما هم الا اضلّ من كلّ بغلٍ وحمير
وانّ الّذي انت جعلته وليّ ملكك وظننت انّه خير مرشد وظهير كلاّ وربّك يفتننّك بما يلقي الشّيطان اليه وانّه هو شيطان مريد لا يعلم حرفاً من كتاب اللّه وانّه من خوف ما اكتسبت يديه اراد ان يطفأ نور ربّك ألاّ يبيّن ما هو مكنون في سرّه من كفر قديم ولولا انت قد جعلته وليّ نفسك ما يلتفت اليه احد وما هو عند النّاس الاّ ظلام مبين...
ان اتّق اللّه ان لا تعذب نفسك اكثر ممّا عذّبتها فانّك لتموت من قريب ثمّ لتبرّء من شيطان الّذي جعلته وليّ نفسك وتقول يا ليتني ما اتخذت الشّيطان وليّاً وما جعلت الباطل مرشداً مهديّا
فكيف تجعل نفسك ادنى ممّا فعل فرعون وانّك لتقول انّني من المسلمين فكيف انت قرأت آيات القران واذاً لتكوننّ من الظّالمين لن ترضى اليهود ولا النّصارى ولا احد من طوائف الّذين كفروا ان يظلموا على ابن بنت نبيّهم فويلٌ لك من عذاب يوم قريب كيف لا تخشى من سخط اللّه ربّك ربّ السّموات ربّ العالمين تلك آيات بيّنات حجّة بالغة لمن اراد ان يكون من المهتدين
ما اريد ان اءخذ منك قدر خردل ولا استقرّ على مقعدك فَإِن لم تتّبعني لك ما ملكت ولي ارض امنٍ مبين وان لم تتّبع كيف تستكبر وتريد ان تظلم وانّ هذا مقعدي جبل عظيم لا يسكن فيه احد فويلٌ للّذين يظلمون على النّاس بغير حقّ ويأخذون اموال الّذين آمنوا بالباطل بغير حق ولا كتاب مبين وانّني انا سلطان حق من عند الّذي هو امام حقّ مبين على من على الارض ان لا أخذ منهم قدر خردل ولا اظلم عليهم ولاكون بينهم احدا مثلهم وكنت عليهم شهيدا
وما عليّ الاّ ذكر من كتاب ربّك ثمّ هذا بلاغ مبين ان شئت ان تدخل ابواب النّعيم هذه مفتحة عليك وما لاحدٍ عليّ من سبيل وكلّ ما كتبت اليك من قبل والى الّذي جعلته وليّ امرك ما كان الاّ رحمةً منّي عليكما لعلّكما تخافان من يوم قريب والاّ من يوم الّذي انتما کنتما من المستکبرين ما کان حکمکما في کتاب اللّه الاّ انّکما کفرتما بربّکما وانّکما لمن الخاسرين...هذا آخر ذكري في الكتاب عليكما وما اذكركما بعد ذلك ولا اقول الاّ انّكما لمن الكافرين
وإِلى اللّه افوّض امري وامركما وانّه لهو خير الفاصلين ان ترجعا فعليكما ما تريدان من ملك الدّنيا ونعيم الاخرة وترثان ما لايخطر على قلبكما في الحيوة الدّنيا من سلطان عزّ عظيم وان لم ترجعان فعليكما ذنبكما
انتما لا تقدران ان تغيّرا ما كتب اللّه لی ولن يصيبني الاّ ما قد قضى اللّه ربّي عليه توكلت وعليه فليتوّكل المؤمنون
ربّ اشهد عليّ بانّي قد تلوت عليهما آياتك وتمّمت حجّتك عليهما بعد هذا كتاب مبين ورضيت بان اقتل في سبيلك وارجع اليك في يوم قريب لك الحمد في السّموات والارض فالقهما بما انت قضيت فانّك انت خير وليّ ونصير
ربّ اصلح ما يفسد النّاس واظهر كلمتك على الارض حتّى لا يكون احد من المشركين
ربّ انّي استغفرك مما قلت في كتابك واتوب اليك وما انا الاّ عبد من الذّاكرين وسبحانك لا اله الاّ انت توكلت عليك استغفرك من ان اكون من السّائلين
وسبحان اللّه ربّك ربّ العرش العظيم عمّا يصف النّاس بغير حقّ ولا كتاب مبين وسلام على الّذين يستغفرون اللّه ربّك ثمّ يقولون ان الحمد للّه ربّ العالمين
سبحان الّذي يعلم ما في السّموات وما في الارض وانّه لا اله الاّ هو الملك القهّار العظيم
هو الّذي يقضي يوم الفصل بالحقّ وانّه لا اله الاّ هو الفرد الجبّار المنيع وهو الّذي بيده ملكوت كلّ شيء لا اله الاّ هو الوتر الاحد الصّمد العليّ الكبير
اشهد للّه حينئذٍ بما قد شهد اللّه علی نفسه من قبل ان يخلق شیئاً انّه لا اله الاّ هو العزيز الحكيم واشهد على كلّ ما ابدع وما يبدع بمثل ما قد شهد عليه في سلطان عزّته انّه لا اله الاّ هو الفرد القائم البديع
توكّلت على اللّه ربّ كلّشيء لا اله الاّ هو الفرد الرّفيع والى اللّه القى نفسي واليه افوّض امري لا اله الاّ هو الملك الحقّ المبين وانّه هو حسبي يكفي من كلّشيء ولا يكفي منه شيء في السّموات ولا في الارض وانّه لهو القائم الشّديد
سبحان الّذي يرى مقصدي حينئذٍ في سجن بعيد وهو الّذي يشهد عليّ في كلّ حين وقبل ان يبدع بعد حين
وانّك انت كيف قد قدّرت بلا ذكر حكيم وانّك انت كيف صبرت على النّار وانّ اللّه ربّك لهو العزيز الشّديد
ان انت قد عزّزت بما عندك فانّ هذا لا يلتفت اليه احد ممّن آمن باللّه وآياته وكان من الزّاهدين وانّ مثَل حيوة الدّنيا كمثل كلبٍ ميّت لا يجتمع في حوله ولا يأكل منه الاّ الّذينهم كانوا بالآخرة هم كافرين وانّك انت فرض عليك بان تؤمن باللّه الغنيّ العظيم وتكفر بالّذي يدعوك الى عذاب سعير
ولقد صبرت في ايّام معدودة لعلّك تتذكّر وتكوننّ من المهتدين وانّك انت كيف تجيب اللّه في يوم قريب يوم تقوم الاشهاد عند ربّك ربّ العالمين
فوالّذي خلقك وانّك انت اليه ستعود وان تموت وانت على جحدٍ بآيات ربّك فتدخل في ابواب الجحيم ولا ينفعك ما قدّمت يداك وما لك يومئذٍ من وليّ ولا شفيع ان اتّق اللّه ولا تغرّ بما عندك فانّ ما عند اللّه خيرٌ للمتقين
وانّ من على الارض يومئذٍ كلّهم اجمعون عباد اللّه فمن آمن وكان من الّذينهم بآيات اللّه موقنين فاولئك عسى اللّه ان يغفر لهم ما قدّمت ايديهم ويدخلهم في رحمته انّه هو الغفور الرّحيم وانّ الّذين استكبروا عليّ وجحدوا ما اكرمني اللّه بفضله من آيات بيّنات وكتاب مبين فاولئك حقّت عليهم كلمة العذاب وما لهم يوم الفصل من ولّي ولا نصير
فوالّذي يبدع الخلق ثمّ كلّ اليه يرجعون ما من نفسٍ تموت على بغضي او تجحد ما جئت به من آيات بيّنات الاّ ويدخل في عذاب اليم ولا تقبل يومئذٍ فدية ولا لاحدٍ اذن ان يشفع الاّ ان يشاء اللّه انّه هو الجبّار العزيز وانّه لا اله الاّ هو الملك القهّار الشّديد
ان انت فرحت بما تسجنني فويلٌ لك من عذاب يوم قريب لم يحّل اللّه لاحد ان يحكم بغير حق وان انت اردت فستعلم من قريب
وان من اوّل يوم الّذي اخبرتك بان لا تستكبر على اللّه الى يومئذٍ قد قضت اربع سنين ما رأيت منك ولا من جندك الاّ ظلماً واستكباراً شديداً كانّك انت زعمت اننّي انا قد اردت متاعاً قليلاً لا وربّي ما كان ملك الدّنيا وما فيها عند الّذينهم الى الرّحمن ينظرون الاّ اقلّ من عين ميّته بل اقلّ من هذا سبحان اللّه عمّا يشركون...وما صبري الاّ على اللّه وانّه هو خير وليّ ونصير وما كهفي الاّ ايّاه وانّه هو خير وكيل وظهير...
فسبحان اللّه ربّي العلّي العظيم انّه ليظهرنّ امر الّذي قدّر وما للظّالمين من نصير ان كان لك كيد فاظهر وما الامر الاّ من عند اللّه عليه توكلّت واليه انيب
هل سمعت من احد من قبل حكماً بمثل ما انت صنعت من قبل وترضى من بعد فويل للظّالمين مقصدك دليلٌ على كفرك باللّه وحكمك على النّاس لك عند اللّه عذاب شديد وانّ صبري على اللّه ومقصدي هذا يشهد على اننّي انا على حقٍّ يقين
ان لم تخف من ان یظهر الحقّ و یبطل عمل المشرکین فکیف لم تحضر علماء الارض ثمّ لم تحضرنی لاجعلنّهم مثل الّذی بهتوا من قبل وکانوا من الجاحدین تلک حجّتی علیک و علیهم ان هم بالحقّ ینطقون فاحضر کلّهم ان هم بمثل هذا یتکلّمون فاعلم انهم علی امر لا وربّی انّهم لا یستعطیعون و لا یتفکرون آمنوا من قبل ولا یشعرون وکفوا من بعد ولا یعلقون
وان انت اردت ان تسفك دمي فكيف تصبر وانّك اليوم لقويّ مكين تلك كرامة من عند اللّه عليّ ونقمة من عنده عليك وعلى الّذين يفعلون
فطوبى لي ان احكمت مثل ذلك ثمّ طوبى لي ان رضيت مثل ذلك امر الّذي قدّر اللّه للمقرّبين فأذن ولا تصبر فان اللّه ربّك لعزيز ذو انتقام
ولا تستحيي عند اللّه وترضى بان يكون حجّته على الكلّ بان يصبر في سورٍ على ايدي المشركين فويل لك وويلٌ للّذينهم يومئذ يرضون بمثل هذا الذّلّ المبين...
فو الّذي بدع خلقي ما شهدت على نفسي من ذنب وما اتّبعت الاّ الحقّ وكفى باللّه عليّ شهيدا فافٍّ على الدّنيا واهلها والّذينهم يفرحون بمتاعها وهم عن الآخرة هم غافلون
ولو يكشف الغطاء عن بصرك لتمشي اليّ بصدرك ولو تمشي على الثّلج خوفاً من عذاب اللّه انّه لسريع قريب فوالّذي خلقك لو تعلم ما قضى في ايّام سلطنتك لرضيت ان لا نزلت من ظَهر ابيك وكنت من المنسيّين ولكن الآن قد قضى ما قضى اللّه ربّك فويلٌ يومئذٍ للظّالمين
كانّك ما قرئت انت كتاباً مبينا وان كنت على امرٍ وانّك انت لا تتّبع فعليّ امري ولك ما عندك ان لم تنصرني فكيف تخذلني وانّ الى اللّه المشتكى واليه منتهى الامر في الاخرة والاولى
وسبحان اللّه ربّ السّموات والارض ربّ العالمين من كلّ ما يذكره كلّ العالمين الاّ الّذينهم كانوا بامره عاملين وسلام من عنده على المخلصي
خلقني اللّه من طينةٍ لم يشارك فيها احدٌ واعطاني ما لايدركه البالغون ولا يقدر ان يعرفه الموحّدون...أَلا اننّي انا ركنٌ من كلمةِ الاولى الّتي من عرفها عرف كلّ حقٍّ ويدخل في كلّ خيرٍ ومن جهلها جهل كلّ حقّ ويدخل في كلّ شرٍ
فوربّك ربّ كلّ شيءٍ ربّ العالمين من عمّر كلّ ما يمكن في الامكان ويعبد اللّه بكلّ عمل خيرٍ احاط به علم اللّه ويلقى اللّه وكان في قلبه اقلّ ممّا يُحصى علم اللّه بغضي فيحبط كلّ عمله ولا ينظر اللّه اليه ويسخطه وكان من الهالكين لانّ اللّه قد جعل كلّ خيرٍ احاط به علمه في طاعتي وكلّ نار يحصيها كتابه في معصيتي وانّ اليوم كانّي اشاهد في مقامي هذا كلّ اهل محبّتي وطاعتي في غرفات الرّضوان واهل عداوتي في دركات النّيران
ولعمري لولا الواجب من قبول امر حُجة اللّه...ما اخبرتك بذلك...قد جعل اللّه كلّ مفاتيح الرّضوان في يميني وكلّ مفاتيح النّيران في شمالي...
انا النّقطة الّتي ذوّت بها من ذوّت وانّني انا وجه اللّه الّذي لا يموت ونوره الّذي لا يفوت من عرفني ورائه اليقين وكلّ خيرٍ ومن جهلني ورائه السّجين وكلّ شرًّ...
قسم بحقّ فرد احد كه بمن عطا نفرموده حجّت خداوند آيات وعلامات ظاهره را الاّ آنكه كلّ اطاعت نمايند امر او را...
قسم بحقّ مطلق كه اگر كشف غطا شود مشاهده مينمائى كلّ را در همين دنيا در نار سخط خداوند كه اشدّ واكبر است از نار جهنّم الاّ من استظلّ في ظلّ شجرة محبّتي فانّهم هم الفائزون...
خداوند شاهد است كه مرا علمى نبود زيرا كه در تجارت پرورش نمودم در سنه ستيّن قلب مرا مملوّ از آيات محكمه وعلوم متقنه حضرت حجّة اللّه عليه السّلام فرمود تا آنكه ظاهر كردم در آن سنه امر مستور را وركن مخزون را بشأنی كه از براى احدى حجّتى باقى نماند ليهلك من هلك عن بيّنةٍ ويحيی من حيّ عن بيّنةٍ
ودر همان سنه رسول وكتاب بحضور آن حضرت فرستادم كه آنچه لايق بساط سلطنت است در امر حجّت حقّ اقدام شود واز آنجائيكه مشيّت اللّه بر ظهور فتنۀ صمّاء دهماء عمياء طحياء قرار گرفته بود بحضور نرسانيدهاند ومانع شدهاند اشخاصى كه خود را دولت خواه دانستهاند تا الى الآن كه قريب چهار سال است كما هو حقّه احدى بحضور معروض نداشته الآن چون اجل قريب است وامر دين است نه دنيا رشحۀ بحضور معروض داشته شد
قسم بخداوند كه اگر بدانى در عرض اين چهار سال چه ها بر من گذشته است از حزب وجند حضرتت نَفس را بنَفَس نميرسانى از خشية اللّه الاّ وآنكه در مقام اطاعت امر حجّة اللّه برآئى وجبر كسر آنچه واقع شده فرمائى
در شيراز بودم از خبيث شقيّ حاكمش ظلمها ديدم كه اگر بعضى از آنرا مطّلع شوى هر آينه بعدل انتقام كشى زيرا كه بساط سلطنت را بظلم صرف إِلى يوم القيمة مورد سخط اللّه نمود واز كثرت طغيان شرب خمرش كه هيچ حكمى را از روى شعور نميكرد خائفاً مضطرّاً بيرون آمده بعزم حضور كثير النّور آن بساط جلالت تا آنكه مرحوم معتمد الدّوله بر حقيقت امر مطّلع شده وآنچه لازمۀ عبوديّت وخلوص بالنّسبة الى اولياء اللّه بود بجاى آورده بعضى از جهّال بلدش چون در مقام فساد بر آمدند مدّتى در عمارت صدر مستوراً اقامه بحقّ اللّه نمود تا آنكه با رضاء اللّه بمحلّ فردوس خود متّصل گشت جزاه اللّه خيراً...
وبعد از صعود آن بعالم بقا گرگين شقى با پنج نفر هفت شب بلا اسباب سفر بتزوير وقسمهاى دروغ وجبر صرف حركت داده فآهٍ آه عمّا قضى عليّ تا آنكه از جانب آن حضرت حكم بسفر ماكو آمد...
قسم بسيّد اكبر كه اگر بدانى در چه محل ساكن هستم اوّل كسى كه بر من رحم خواهد كرد حضرتت ميبود در وسط كوهى قلعه ايست در آن قلعه از مرحمت آنحضرت ساكن واهل آن منحصر است بدو نفر مستحفظ و چهار سگ حال تصوّر فرما چه ميگذرد الحمد للّه كما هو اهله ومستحقّه قسم بحقّ اللّه كه آنكسى كه راضى باين نوع سلوك با من شده اگر بداند با چه كسى است هرگز فرحناك نشود أَلا اخبرُك بسرِّ الامر كانّه احبس كلّ النّبيّين والصّديقين والوصيّين...
وحال آنكه بعد از آنكه مطّلع شدم باين حكم نوشته ئى بحضور مدبّر ملك فرستادم كه واللّه بقتل رسان وسر مرا بفرست هر جا كه ميخواهى زيرا كه زنده بودن وبلا جرم بمحلّ مذنبين رفتن سزاوار نيست از براى مثل من آخر جوابى نديدم اگر چه يقين است كه جناب حاجى بكما هِيَ امر عِلم نرسانيده والاّ قلوب مؤمنين ومؤمنات را بلا حق محزون نمودن اشدّ است از تخريب بيت اللّه
وقسم بحقّ كه امروز منم بيت اللّه واقعى وكلّ خير من احسن بي فكانّما احسن باللّه وملائكته وكلّ احبّائه ومن اساء بي فكانّما اساء باللّه واولياء اللّه بل انّ اللّه واحبّائه اجلّ مقاماً من ان يصل بفنائهم خير احدٍ او شرّه بل اليّ يَصل كلّ ما يَصل وما وصل اليّ فهو يصل اِلی نفس الواصل فوالّذى نفسى بيده انّه لم يسجن الاّ نفسه لانَّ ما كتب اللّه عليّ يقضى ولن يصيبنا الاّ ما كتب اللّه علينا فويلٌ لمن يجري الشّر من يديه وطوبى لمن يجري الخير من يديه وما اشكوا الى احدٍ الاّ الى اللّه لانّه هو خير الفاصلين وليس لاحدٍ قبضٌ ولا بسط الاّ به وهو القوي العزيز...
مجمل قول آنچه انسان تمنا دارد از خير دنيا وآخرت نزد من است واگر كشف حجب شود محبوب كلّ منم واحدى مرا منكر نخواهد شد ولى اين ذكر عجب نياورد حضرتت را بلكه مؤمن موحّد كه ناظر بخداوند است ما سوى را عدم بحت مى بيند وقسم بحقّ كه بقدر خردلى تمنّاى مال از آن حضرت ندارم ومالك شدن دنيا وآخرت را شرك محض ميدانم زيرا كه سزاوار نيست كه موحّد غير را نظر نمايد چه جاى آنكه مالك شود او را وبيقين ميدانم كه مالكم كلّ موجود ومفقود را بتمليك حيّ معبود...
در اين جبل فرو ماندهام وبموقفى آمدهام كه احدى از اوّلين مبتلا نشده واحدى هم از مذنبين متحمّل نشده فحمداً له ثمّ حمداً لاحزن لي لانّي فى رضاء مولائي وربّي وكانّي في الفردوس متلذّذ بذكر اللّه الاكبر وانّ ذلك من فضل اللّه عليّ واللّه ذو الفوز الكبير
بحق خداوند كه اگر بدانى آنچه ميدانم كلّ سلطنت دنيا وآخرت را ميدهى بر اينكه مرا راضى نمائى در اطاعت حقّ...واگر قبول نفرمائى خداوند عالم كسى را مبعوث فرمايد لاقامة امره وكان وعد اللّه مفعولا...
وهر گاه خواهم عجزى نداشته وندارم بفضل اللّه از امرى وعالم هستم بما اعطانی اللّه من جوده واگر خواهم ذكر نمايم كلّ ذكر حضرتت را در هر مقام ولكن ذكر نكرده ام ونميكنم تا آنكه تميز داده شود حق از غيرش وظاهر شود صدق كلام باقر عليه السّلام لا بدّ لنا من آذربايجان لا يقوم لها شيءٌ فاذا كان كذلك فكونوا احلاس بيوتكم والبدوا ما البدنا فاذا تحرّك متحرّك فاسعوا اليه ولو حبواً على الثّلج
واستغفر اللّه من وجودي وما نسب اليّ واقول انّ الحمد للّه ربّ العالمين
أن يا شريف...قد عبدتنا في عمرك واذا عرفناك انفسنا ما قلت في حق ذكرنا انّه لعلى حقّ منيع كذلك ليمحصك اللّه ربّك يوم القيمة انّه علاّم حكيم
ولو قلت بلى حين ما نزّلنا عليك الكتاب لندخلنّك في عبادنا المؤمنين ولنمجدنّك في الكتابِ إِلى يوم كلّ علينا ليعرضون وانّ ذلك انفع عن كلّ ما قد عبدت اللّه ربّك في عمرك بل من اوّل الّذي لا اوّل له اذ هذا ما نفعك وهذا لينفعنّك وانّا كنّا على كلّ شيء شاهدين فاذاً بعد ما خلقناك للقائنا يوم القيمة قد احتجبت عنّا بغير حق ولا كتاب منير ولو كنت من الّذين اوتوا علم البيان حين ما تنظرنّ الى الكتاب لتشهدنّ على انّه لا اله الاّ هو المهيمن القيّوم ولتقولنّ ان الّذي قد نزّل الفرقان قد نزل هذا كلّ من عند اللّه لا ريب فيه انّا كلّ به مؤمنون
ولكن قضى ما قد قضى وان ترجعنّ الينا ما كنّا آيات اللّه منزلين لنبدلنّ نارك بالنّور وانّا كنّا على كلّ شيء لمقتدرين وان انقطع الامر عنك فلا تهدين الى ذلك من سبيل الاّ وان تؤمننّ وتوصينّ بان يبلغنّ ذكر ايمانك الى من يظهره اللّه لينفعنّك وليبدلنّ نارك بالنّور هذا ما كنّا منزلين والاّ ما نزّلنا قد احكمت وفصّلت ولا تبديل لها من عند اللّه المهيمن القيّوم فاذاً قد نفيناك عدلاً من لدنّا انّا كنّا عادلين
ان يا عبد الصّاحب فاستشهد اللّه وكلّ شيء على انّه لا اله الاّ انا العزيز المحبوب...
قد احتجبت بانّ الوحى قد انقطع بمحمّد رسول اللّه وانّا في الكتاب الاوّل كنّا شاهدين بلى انّ الذي قد اوحى الى محمّد رسول اللّه قد اوحى إِلى عليٍّ قبل محمّد هل من الهٍ غير اللّه يقدر ان يوحى إِلى احدٍ بايات بيّنات يعجز عنها العالمون بما صدقت الوحي بمحمّد رسول اللّه لا سبيل لك الاّ بان تصدّقنّ للنّقطة الاولى كلّ من عند اللّه المهيمن القيّوم هل غير ما نزل الفرقان من عند اللّه وكلّ عنه عاجزون يثبت به ان هذا يوحى من عند اللّه ان كنت من المستبصرين فما منعك في البيان بان توقننّ هذا من عند اللّه الممتنع المتعالي المنيع
وان جوهر الكلام لو يريدنّ ان نحسبنّك لا تملكنّ قدر شيء وانّا كنّا عالمين ان قلت بلى حین ما قد سمعت آيات اللّه كانّك قد عبدت اللّه من اوّل الّذي لا اوّل له الى حينئذٍ وما عصيت اللّه ربّك طرف عينٍ ولكن بعد ما اتّقتت في كلّ عمرك واجتهدت في سبيل اللّه ان لا يخطر بقلبك دون رضاء اللّه ما نفعك قدر خردل بما احتجبت عن اللّه حين ظهوره بما كنت من الصّابرين
وان علماء الّذين هم كانوا على ارض الكاف كلّ بمثلك ليسئلنّ اللّه عنهم كيف قد نزل عليكم رسول وكتاب وبعد ما شهدتم عجزكم ما اتّبعتم امر اللّه من عند الرّسول وما كنتم من المؤمنين فاذاً كلّ ما احتجبت على تلك الارض ناره لترجعنّ اليك بما كنت اكبرهم ان كنت من المتذكّرين
وان اتّبعت امر اللّه ليتّبعونك من على ارضك وكلّ ليدخلون انفسهم في الرّضوان وهم كانوا في رضاء اللّه خالدين واذا فلتتمنّينّ ان لا يخلقك اللّه
قد جعلت نفسك عالماً في الاسلام لتنجي احداً من المؤمنين وقد ادخلت الّذين اتّبعوك في النّار بما احتجبت عن آيات اللّه حين ظهورها وحسبت انّك انت من المتّقين ... لا وعمر من يظهره اللّه ما جعل اللّه عندك ولا عند احدٍ من عباده شیئاً من الحجّة واللّه ظاهر فوق عباده وقاهر على كلّ من في ملكوت السّموات والاٌرض وما بينهما بامره وانّه كان على كلّ شيء مقتدرا
قد سميّت نفسك عبد الصّاحب وقد اظهر اللّه صاحبك ورأيته وما عرفته بعد ما خلقك اللّه للقائه ان كنت بآية الثّالث من سورة الرّعد لمن الموقنين
وان تقل كيف تعرفنّه بعد ما كنّا غير آيات بيّنات لمستعمين بلى بما قد شهدت وعرفت محمّداً رسول اللّه في الفرقان كيف ما عرفت من نزل عليك الكتاب بعد ما قد سمّاك نفسك عبده وانّه لمهيمن بما نزل على العالمين
ان ترجعنّ الينا حين ما ينزل اللّه الآيات علينا عسى اللّه ان يبدلنّ نارك بالنّور انّه كان غفّاراً كريما والاّ ما نزلت قد احكمت وفصّلت ولا تبديل لها من عند اللّه كلّ بها الى يوم القيمة ليوقنون...بلى وان قطعت الآيات ان تكتبنّ كتاباً الى من يظهره اللّه وتوصينّ بان يبلغنّه اليه وتستغفرنّ اللّه ربّك فيه ثمّ تتوبنّ اليه وكنت من المخلصين عسى اللّه في القيمة الاخرى ليبدلنّ نارك بالنّور انّه لوليّ ممتنع غفور له يسجد من في السّموات ومن في الارض وما بينهما وانّ اليه كلّ ينقلبون
لنوصيّنك بان تنجينّ نفسك عن النّار ثمّ من على تلك الارض ولتدخلنّ في رضوان بدع مرتفع رفيع والاّ فسوف تموتنّ وتدخلنّ النّار ولا تجدنّ من عند اللّه من وليٍّ ولا نصير هذا ما قد رحمناك فضلاً من لدنّا بما قد نسب نفسك الينا وانّا كنّا بكلّ شيء عالمين لنعلمنّ تقويك ولكن لا ينفعك اذ كلّ التقوى لتعرفنّ اللّه ربّك وكنت بآيات اللّه من الموقنين فاذا احتجبت عن اللّه شبر عن آياته فما ينفعك تقويٰك ان كنت من المستبصرين هذا قد قطعناك بالعدل
هذا كتاب من عند اللّه المهيمن القيّوم الى سليمان على أرض المسقط عن يمين البحر انّه لا اله الاّ انا المهيمن القيوم...لو اجتمعنّ من في ملكوت السّموات والارض وما بينهما ان يأتينّ بمثل ذلك الكتاب لن يستطيعنّ ولن يقدرنّ ولو انّا جعلنا هم على الارض فصحاء بالغين بما قد استدللت في الفرقان ليستدلنّ اللّه بذلك الكتاب في البيان امراً من عنده انّه كان علاّماً قديرا
ان كنت من المؤمنين لا سبيل لك الاّ وان تكوننّ به لمن المؤمنين هذا صراط اللّه لمن في الملكوت السّموات والارض وما بينهما لا اله الاّ انا العزيز الممتنع المنيع
ثمّ قد صعدنا الى البيت من تلك الأرض وكنّا حين ما رجعنا من البيت على تلك الارض منزلين ما شهدنا ان تذکّرت بما نزّلنا عليك او نكوننّ من المؤمنين بعد ما خلقناك للقاء انفسنا وكنّا عليك منزلين ما استدركت ما قد خلقت له بعد ما كنت في كلّ عمرك للّه لمن العابدين واذاً لا ينفعك كلّ ما اكتسبت بما احتجبت عن لقائنا ثمّ عن كتابنا قضاء من لدنّا انّا كنّا عادلين
حين ما نزّلنا عليك الكتاب لو تتبعنّ ما فيه لكان خيراً لك من ان عبدت اللّه ربّك من اوّل الّذي لا اوّل له...
قد محّصناك فما وجدناك من المستشعرين فاذاً قد نفيناك عدلاً من لدنّا انّا كنّا عادلين
وان رجعت الينا لنبدلنّ نفيك بالاثبات وانّا كنّا فاضلين وان انقطع الامر عن نقطة الاولى فاذا قد احكمت آيات اللّه ولا تبديل لها وكلّ بها موقنون
بلى ان تكتبنّ الى من يظهره اللّه من كتاب ولتوصينّ بان يبلغنّه اليه عسى اللّه ان يعفونّ عنك ويبدلنّ نفيك بالاثبات من عنده انّه كان فضّالاً فاضلاً فضيلا والاّ لا سبيل لك وما ينفعك شيء مما اكتسبت بما احتجبت عن قول بلى قد جعلناك وما عملت كيوم ما خلقناك وما كنت من العاملين ليعتبرنّ بك الّذين هم اوتوا البيان وليراقبنّ انفسهم حين ما ينزل عليهم كتاب من يظهره اللّه لعلّهم يتدبّرون فيه ثمّ انفسهم لينجون
وان رحمتنا قد سبقت على من في ملكوت الارض والسّموات وما بينهما ثمّ على من في العالمين ولكنّ الّذين احتجبوا عن آيات اللّه اولئك هم انفسهم في رحمة اللّه لا يدخلون...