الحمد للّه الّذي نزل الكتاب على عبده بالحقّ ليكون للعالمين سراجاً وهّاجاً...انّ هذا لهو الحقّ صراط اللّه في السّموات والارض فمن شاء اتّخذه الى اللّه بالحقّ سبيلاً انّ هذا لهو الدّين القيّم وكفى باللّه ومن عنده علم الكتاب شهیداً انّ هذا لهو الحقّ بالحقّ على الكلمة الاكبر من اللّه القديم قد كان من حول النّار مبعوثا انّ هذا لهو السّر في السّموات والارض وعلى الأمر البديع بايدي اللّه العليّ قد كان بالحقّ في امّ الكتاب مكتوباً...
يا معشر الملوك وابناء الملوك انصرفوا عن ملك اللّه جميعكم على الحقّ بالحقّ جميلا...
يا ايّها الملك لا يغرنّك الملك فانّ لكلّ نفس ذائقة الموت قد كان بالحقّ على الحقّ من حكم اللّه مكتوباً...
يا ملك المسلمين فانصر بعد الكتاب ذكرنا الاكبر بالحقّ فانّ اللّه قد قدّر لك وللحافّين من حولك في يوم القيمة على الصّراط موقفاً على الحقّ مسئولاً يا ايّها الملك تاللّه الحقّ لو تعادي مع الذّكر ليحكم اللّه في يوم القيمة عليك بين الملوك بالنّار ولن تجد اليوم من دون اللّه العليّ على الحقّ بالحقّ ظهيراً يا ايّها الملك طهّر الارض المقدّسة من اهل الرّد لكتاب من قبل يوم جاء الذّكر فيها بغتة باذن اللّه العلّي على الامر القويّ شديداً وانّ اللّه قد كتب عليك ان تسلّم الذّكر وامره وتسخّر البلاد بالحق باذنه فانّك في الدّنيا مرحوم على الملك وفي الآخرة من اهل جنّة الرّضوان حول القدس قد كنت مسكوناً يا ايّها الملك لا يغرنّك الملك فانّ لكلّ نفس ذائقة الموت قد كان بالحقّ على الحقّ من حكم اللّه مكتوباً...
تاللّه ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان تكفروا باللّه وبآياته لكنّا باللّه عن الخلق والملك على الحقّ غنيّاً...
وارض بحكم اللّه الحقّ فانّ الملك على شأن الذّكر بايدي اللّه قد كان بالحقّ مسطورا...
يا وزير الملك خف عن اللّه الّذي لا اله الاّ هو الحقّ العادل واعزل نفسك عن الملك فانّا نحن قد نرث الارض ومن عليها باذن اللّه الحكيم وانّه قد كان بالحقّ عليك وعلى الملك شهیداً وانّا نحن قد ضمّنا باذن اللّه لانفسكم ان تطيعوا الذّكر بالصّدق الخالص بانّ لكم في القيمة في جنّة العدن ملكاً على الحقّ عظيما
وانّ ملككم هذه باطلة وقد جعل اللّه متاع الدّنيا للمشركين وانّ عند اللّه موليكم حسن المأب قد كان بالحقّ على الحقّ قديماً...
يا معشر الملوك بلّغوا آياتنا إِلى التّرك وارض الهند بالحقّ على الحقّ سريعاً وما ورآء ارضها من مشرق الارض وغربها بالحقّ على الحقّ قويّا ... واعلموا ان تنصروا اللّه ينصركم في يوم القيمة بالذّكر الاكبر على الصّراط نصراً كريماً...
يا اهل الارض من اطاع ذكر اللّه وكتابه هذا فقد اطاع اللّه واوليائه بالحقّ وقد كان في الآخرة من اهل جنّة الرّضوان عند اللّه مكتوبا...
وانّا نحن قد جعلنا الآيات حجّة لكلمتنا عليكم افتقدرون على حرفٍ بمثلها فأتوا برهانكم ان كنتم باللّه الحقّ بصيرا تاللّه لو اجتمعت الأنس والجنّ على ان يأتوا بمثل سورةٍ من هذا الكتاب لن يستطيعوا ولو كان بعضهم لبعضٍ على الحقّ ظهيراً
يا معشر العلماء اتّقوا اللّه في آرائكم من يومكم هذا فانّ الذّكر فيكم من عندنا قد كان بالحقّ حاكماً وشهیداً واعرضوا عمّا تأخذون من غير كتاب اللّه الحقّ فانّ لكم في القيمة على الصّراط موقفاً على الحقّ قد كان مسئولا...وانّا نحن قد نزّلنا عليكم كتاباً هذا على الحقّ مشهوداً...
يا ايّها الملأ من اهل الكتاب اتّقوا اللّه ولا تغترنّ بعلمكم واتّبعوا الكتاب من عند الذّكر بالذّكر بالحقّ تاللّه الحقّ ما من نفس قد اتّبعه الاّ فقد اتّبع كلّ الصّحف المنزلة من السّماء من عند اللّه الحقّ وكان اللّه بما تعملون خبيرا...وقالوا المسلمون بالحقّ ربّنا سمعنا نداء ذكر اللّه واطعناه فاغفر لنا فانّك الحقّ واليك المصير بالحقّ مآباً...
انّ الّذين يكفرون بباب اللّه الرّفيع انّا قد اعتدنا لهم بحكم اللّه الحقّ عذاباً اليماً وهو اللّه كان عزيزاً حكيماً
انّا نحن قد نزّلنا على عبدنا هذا الكتاب من عند اللّه بالحقّ ... فاسئلوا الذّكر تأويله فانّه قد كان بفضل اللّه على آياته بحكم الكتاب عليماً...
يا ايّها النّاس ان كنتم تؤمنون باللّه وحده فاتّبعوني في ذكر اللّه الاكبر من ربّكم ليغفر اللّه لكم خطاياكم وانّ اللّه قد كان بالمؤمنين غفّاراً رحيماً وانّا نحن قد نصطفي الرّسل بكلمتنا ونفّضل ذرّيتهم بذكر اللّه الكبير بعضهم على بعضٍ بحكم الكتاب مستوراً...
اذ قالوا بعض من اهل المدينة نحن انصار اللّه فلّما جائهم الذّكر بغتةً اذا هم يعرضون عن نصرتنا وانّ اللّه ربّي وربّكم الحقّ فاعبدوه وهذا صراط عليّ عند ربّك مستقيماً...
انّا نحن قد نزّلنا الكتاب على كلّ امّة بلسانهم ولقد نزّلنا هذا الكتاب بلسان الذّكر على الحقّ بالحقّ بديعاً وانّه هو الحقّ من عند اللّه وفي امّ الكتاب على حكم الكتاب قد كان من اعرب العرباء مكتوباً وانّه هو الفصيح من ابلغ البلغاء وهو الطّلسم الاعظم بالحقّ وانّه قد كان في امّ الكتاب طلسميّاً مرقوماً...
يا اهل المدينة انتم المشركون بربّكم ان كنتم آمنتم بمحمّد رسول اللّه و خاتم النّبيّين وكتابه الفرقان الّذي لا يأتيه الباطل فانّا قد نزّلنا على عبدنا باذن اللّه هذا الكتاب بمثله ان لم تؤمنوا به فايمانكم بمحمّد و الكتاب من قبل على الحقّ قد كان كذباً عند اللّه مشهوداً وان تكفروا به فكفركم بمحمّد وكتابه عند انفسكم قد كان باليقين على الحقّ بالحقّ معلوماً يا اهل المدينة ومن حولها من الاعراب ما لكم كيف كفرتم بمحمّد بعد وفاته على غير الحقّ جهاراً ألَم يأخذ اللّه ونبيّه عنكم عهداً في وصاية وليّه في مواطن من الارض على الحقّ بالحقّ كثيراً...
اتّقوا اللّه ولا تقولوا في ذكر اللّه الاكبر بشيء من دون اللّه فانّا نحن قد اخذنا ميثاقه عن كلّ نبيّ وامّته بذكره وما نرسل المرسلين الاّ بذلك العهد القيّم وما نحكم بالحقّ بشيء الاّ بعد عهده في ذلك الباب الأعظم فسوف يكشف اللّه الغطاء عن بصائركم في الوقت المعلوم هنالك انتم لتنظرنّ إِلى ذكر اللّه العليّ شديداً...
ايحسب النّاس انا كنّا عن الخلق بعيدا كلاّ يوم نكشف السّاق عن ساقيهم لينظرون النّاس إِلى الرّحمن وذكره في ارض المحشر قريباً فيقولون يا ليتنا اتخذّنا مع الباب سبيلاً يا ليتنا لم نتّخذ دون الباب من الرّجال على غير الحقّ مآبا لقد جائنا الذّكر من بين ايدينا ومن خلفنا ومن شمائلنا وقد كنّا عنه محجوباً...
ولا تقولوا كيف يكلّم عن اللّه من كان في السّن على الحقّ بالحقّ خمسة وعشرونا اسمعوا فوربّ السّمآء والارض انّي عبد اللّه اتاني البيّنات من عند بقيّة اللّه المنتظر امامكم هذا كتابي قد كان عند اللّه في امّ الكتاب بالحقّ على الحقّ مسطوراً وقد جعلني اللّه مباركاً اينما كنت واوصاني بالصّلوة والصّبر ما دمت فيكم على الارض حيّا...
تبارك الّذي لا اله الاّ هو بيده الأمر وهو اللّه كان على كلّ شيء قديراً وانّا نحن قد قدّرنا على كلّ عمر على الحقّ بالحقّ نكساً ولكلّ عسرٍ مع الحقّ بالحقّ يسراً لعلّ النّاس يعلمون انّ باب اللّه هو الحقّ وهو اللّه كان بالمؤمنين شهیداً...
يا عباد اللّه ان تسئلوه من شيء ولا يجيبكم على الحقّ فلا تحزنوا فانّه قد كان بامر اللّه من عندنا على الحقّ بالحقّ ساكناً محموداً وانّا قد اريناك من الامر في منامك الحقّ ولو تطّلعهم بالغيب لتنازعوا على الأمر وانّ اللّه ربّك الحقّ قد كان بما في الصّدور عليماً...
يا اهل الارض ما من شيء قد انفقتم في سبيل اللّه الحقّ الاّ وقد وجدتموه على ايدي الحفيظ في ذلك الباب محفوظاً يا اهل الارض آمِنوا بالنّور الّذي قد انزل اللّه معي بالحقّ الخالص ولا تتّبعوا خطوات الشّيطان فانّه يأمركم بالشّرك باللّه ربّكم وانّ اللّه لا يغفر ان يشرك به ويغفر دون ذلك لمن يشاء وهو اللّه كان بكلّ شيء عليماً...
يا اهل المشرق والمغرب كونوا خائفين عن اللّه في امر يوسف الحقّ بان لا تشتروه بثمنٍ بخس من انفسكم ولا بدراهم معدودة من اموالكم لتكونوا في ذكره من الزّاهدين علی الحقّ بالحقّ في حول الباب محموداً وانّ اللّه قد قطع رحمته عن قاتل جدّنا الحسين على ارض الطّف واحداً فريداً ولقد اشترى يزيد بن معوية على الباطل رأس يوسف الحقّ بثمن بخس من نفسه ودراهم معدودة من ملكه على حزب الشّيطان فقد كفروا باللّه كفراً على الباطل بالحقّ عظيماً فسوف ينتقم اللّه منهم في رجعتنا وفي دار الاخرة قد اعدّ لهم عذاباً على الحقّ بالحقّ اليماً يا عباد الرّحمن ان اللّه قد كتب لكم عند ذكر الحسين بكاء على شبه بكاء الثّكلى وانّ حكم اللّه في ثاره قد كان على الحقّ بالحقّ مقضيّا...
يا قرّة العين انّا قد شرحنا صدرك في الامر من كلّ شيء على الحقّ بالحقّ بديعاً وانّا نحن قد ارفعنا ذكرك في الباب ليعلم النّاس قدرتنا بانّ اللّه هو الاجلّ عن وصف العالمين وهو اللّه قد كان على العالمين غنيّاً...
تنزّل الملائكة والرّوح في ذلك الباب باذن اللّه صفّاً على الصفّ كالخطّ الممدود حول القطب ممدوداً يا قرّة العين سلّم عليهم فانّ الفجر قد طلعت وقل للمؤمنين اليسَ الصّبح في امّ الكتاب قد كان بالحقّ قريباً...
يا قرّة العين فارغب الى اللّه في امرك فان النّاس قد قاموا على الكفر ولولا فضل اللّه عليهم ورحمتك ما يزکّي من احدٍ احداً دائماً ابداً يا قرّة العين انّ دار الآخرة خير لك ولشيعتك من الدّنيا ونعيمها فانّها قد كانت في حكم النّزول مقضيّا...
فقل يا قرّة العين انّي باب اللّه بالحقّ قد اسقاكم باذن اللّه الحقّ من العين الطّهور ماء الظّهور على جهة الطّور وفي ذلك الباب فليتنافس المتنافسون للّه الحقّ وهو اللّه قد كان على كلّ شيء قديراً...
يا اهل الارض اسمعوا نداء اللّه من هذا الغلام العربيّ الّذي قد اصطفاه لنفسه وهو الحقّ بالحقّ حول النّار قد كان مأموراً يا قرّة العين قل ما شئت من سرّ الجليل فانّ البحر من لدى اللّه البديع قد كان مسجوراً...
افتكيدنّ ذكر اللّه الاعظم بظنّ انفسكم كيداً على غير الحقّ ثقيلاً تاللّه انّ من في السّماء والارض وما بينهما لديّ كبيت العنكبوت وانّ اللّه كان على كلّ شيء شهیداً فلا يكيدون الاّ لانفسهم وانّ الذّكر باللّه عمنّ في الارض والسّمآء على الحقّ بالحقّ غنياً...
يا اهل الارض انّي قد نزّلت عليكم الابواب في غيبتي ولا يتّبعونهم من المؤمنين الاّ قليلاً وقد ارسلت عليكم في الازمنة الماضية احمد وفي الازمنة القريبة كاظماً فلم تتّبعونهما الاّ المخلصون منكم فما لكم يا اهل الكتاب أَلاّ تخافون من اللّه الحقّ موليكم القديم...يا ايّها المؤمنون اقسمكم باللّه الحقّ فهل وجدتم من هؤلاء الابواب حكماً من دون حكم اللّه حكم الكتاب هذا أَفيغرّنكم العلم بكفركم فارتقبوا فانّ اللّه موليكم الحقّ معكم على الحقّ بالحقّ رقيبا...
يا ذا القرابة من الذّكر الاكبر هذه الشجرة المباركة المحمرّة بالدّهن العبودية قد انبت على نقطة النّار في اراضيكم وانتم لا تشعرون بشيء منها لا من صفاته القدسية المحضة ولا من احواله الملكيّة الحقّة ولا من حركاته المحكمة المتقنة وانتم تحسبونه بظنّ انفسكم على غير الحقّ الاكبر وهو عند اللّه نفس الحجّة بالحقّ الاكبر قد كان في امّ الكتاب على نقطة النّار مسئولاً...
يا قرّة العين بلّغ الى نساء ذي قرابتك حكم الكلمة الاكبر وحذّرهنّ بالنّار الكبيرة وبشّرهنّ بعد العهد الاكبر بالجنّة الرّضوان خلداً من اللّه حول القدس وانّ اللّه ربّ العالمين قد كان على كلّ شيء قديراً
يا امّ الذّكر انّ السّلام من الرّب عليك قد صبرت في نفس اللّه العلّي فاعرفي قدر ولدك كلمة الاكبر فانّه المسئول في قبرك ويوم حشرك وانت قد كنت امّ المؤمنين في اللّوح الحفيظ على ايدي الذّكر مكتوباً...
يا قرّة العين لا تجعل يدك مبسوطةً على الامر لانّ النّاس في سكران من السّر وانّ لك الكرّة بعد هذه الدّورة بالحقّ الاکبر
هنالك فاظهر من السّر سرّاً على قدر سمّ الابرة في الطّور الاكبر ليموتنّ الطّوريّون في السّيناء عند مطلع رشح من ذلك النّور المهيمن الحمرآء باذن اللّه الحكيم وهو اللّه قد كان عليك بالحقّ على الحقّ حفيظاً...
يا اهل الفارس اوَ لم يكفكم هذا الفخر المنيع لانفسكم من عند الذّكر الاعظم وانّ اللّه قد اجتباكم بذلك الكلمة الاكبر ولا تنفضّوا من حوله فانّه تاللّه الحقّ لحقٌّ من عند اللّه وهو العلّي الّذي قد كان في امّ الكتاب حكيماً...
يا اهل الارض فاعتصموا بحبل اللّه المنيع ذكرنا هذا الفتى العربيّ الّذي قد كان في نقطة الثّلج على بحر النّار مستوراً...
يا اهل الارض تاللّه الحقّ انّي لحورّية قد ولدتني البهآء في قصر من قطعة الياقوت الرّطبة المتحرّكة وانّي تاللّه ما رأيت شیئاً في ذلك الجنّة الاكبر الاّ وقد نطقت عن الذّكر في وصف هذا الغلام الفتى العربيّ وانّ ربّكم الرّحمن لا اله الاّ هو فعظّموا قدره باذن اللّه فانّه في قطب جنّة الفردوس لموقوف على هيئة التّسبيح في هيكل التّهليل
مرّةً اسمع صوته عن الحيّ القديم ومرّةً عن سرّ اسمه العظيم اذا تكبّر بالتّكبير قد تشهقّت الفردوس شوقاً الى لقائه واذا يسبّح بالتّسبيح قد سكنت الفردوس كالثّلج في قطب جبل البرد كانّي قد رأيته متحرّكاً على الخطّ الاستواء في كلّ الجنان جنانه وفي كلّ السّماء سمائه وكلّ الارضين ومن فيها كحلقةٍ في ايدي عبيده فسبحان اللّه بارئه ذي العرش القديم فما هو الاّ عبد اللّه وباب بقيّه اللّه موليكم الحقّ...
يا كلمة الاكبر لا تخف ولا تحزن فانّا قد ضمنّا لاهل اجابتك من الرّجال والنّساء غفران الذّنوب ممّا قد احاط به علم المحبوب كما قد شئت بما شئت على الحقّ وانّ اللّه قد كان بكلّ شيء عليماً ولعمرى اقبل إِليّ ولا تخف انّك انت العلي في الملأ الأعلى وقد كان سرّك على لوح العا لمين من حول النّار مسطوراً ولسوف يعطيك ربّك حكم الكلّ بما قد كان حكمه على العالمين محيطاً...
يا معشر الشيعة اتقوا اللّه من امرنا في ذكر اللّه الاكبر فانّه قد كان في امّ الكتاب من نقطة النّار عظيماً...
فاقرؤا ما تيسّر من هذا القرآن بكرةً واصيلا ورتّلوا هذا الكتاب باذن اللّه القديم على لحن من ذلك الطّير المغنّي في جوّ العماء ترتيلاً…
يا اهل المغرب اخرجوا من دياركم لنصر اللّه من قبل يوم يأتيكم الرّحمن في ظللٍ من الغمام والملائكة حوله يكبّرون اللّه ويستغفرونه للّذين يؤمنون بآياتنا على الحقّ وقد قضى الأمر وكان الحكم في امّ الكتاب مقضيّاً...
فأصبحوا في دين اللّه الواحد اخواناً علی خطّ السّواء قد احبّ اللّه فيكم ان تكون قلوبكم مرآتاً لاخوانكم في الدّين انتم تتعکّسون فيهم وهم يتعکّسون فيكم هذا صراط اللّه العزيز بالحقّ وكان اللّه بما تعملون شهیداً...
يا اهل الارض اسمعوا ندائي من حول تلك الشّجرة المشتعلة من نار القديمة اللّه لا اله الاّ هو وهو اللّه كان عليّاً حكيماً يا عباد الرّحمن ادخلوا في هذا الباب كافّةً ولا تتّبعوا خطوات الشّيطان فانّه يأمركم بالشّرك والفحشاء وانّه قد كان لكم عدوّا مبينا...
فوعزّتي لاذيقنّ المشركين بايدي من قدرتي على نقماتٍ لا يعلمها سواي وارسل على المؤمنين من نفحات المسك الّتي قد ربّيتها في كبد العرش وقد كان علم ربّك بكلّ شيء محيطاً
يا ملأ الانوار انّا نحن تاللّه الحقّ ما ننطق عن الهوى وما ننزّل حرفاً من ذلك الكتاب الاّ باذن اللّه الحقّ اتقوا اللّه ولا تشكّوا في امر اللّه فانّ سرّ هذا الباب مستورٌ تحت عمآء السّطر ومرقوم فوق حجاب السّتر بايدي اللّه ربّ السّتر والسّطر
ولقد خلق اللّه في حول ذلك الباب بحوراً من ماء الاكسير محمّراً بالدّهن الوجود وحيواناً بالثّمرة المقصود وقدّر اللّه له سفناً من ياقوته الرّطبة الحمراء ولا يركب فيها الاّ اهل البهاء باذن اللّه العلّي وهو اللّه قد كان عزيزاً وحكيماً...
انّ اللّه قد اوحى إِليّ انّي انا اللّه الّذي لا اله الاّ هو وانّي قد كنت بالحقّ قديماً...
يا اهل العماء لو استقمتم بالحقّ على هذا الخطّ القائم بين الخطّين اللّه الحقّ قد اسقاكم من عين الظّهور بايدي الذّكر على الحقّ بالحقّ بديعاً...
فوربّكم الحقّ ربّ السّموات والارض انّ وعد اللّه لحقّ في حقّ الذّكر وقد كان الوعد في امّ الكتاب مفعولاً...
قل يا اهل الارض لو اجتمعتم على ان تعملوا حرفاً بمثل حرفٍ من عملي لن تستطيعوا بمثل شيء منه وانّ اللّه كان على كلّ شيء شهیداً...
يا قرّة العين قل انّ القمر قد ارفعت وانّ اللّيل قد ادبرت وانّ الصبح قد اسفرَت وانّ امر اللّه موليكم الحقّ قد كان مفعولاً...
يا سيّد الاكبر ما انا شيء الاّ وقد اقامتني قدرتك على الأمر ما اتکّلت في شيء الاّ عليك وما اعتصمت في امرٍ الاّ اليك وانت الكافي بالحقّ واللّه الحقّ من ورائك المحيط وكفى باللّه العلي على الحقّ بالحقّ القويّ نصيراً...
يا بقيّة اللّه قد فديت بكلّي لك ورضيت السّب في سبيلك وما تمنيت الاّ القتل في محبّتك وكفى باللّه العلي معتصماً قديماً وكفى باللّه شاهداً ووكيلاً
يا قرّة العين قد احزنني كلامك في هذا الجواب الاكبر ولا الحكم الاّ للّه ولا الامر الاّ من اللّه ولعمري انّك المحبوب لدى الحقّ والخلق ولا حول الاّ باللّه وكفى باللّه مولاك منتقماً على الحقّ بالحقّ باللّه شديداً...
يا اهل الارض تاللّه الحقّ انّ هذا الكتاب قد ملأ الارض والسّموات بالكلمة الاكبر للحجّة القائم المنتظر بالحقّ الاكبر وانّ اللّه قد كان على كلّ شيء شهیداً هذا كتاب من عند اللّه احكمت حجّته لمن في المشرق والمغرب الاّ تقولوا على اللّه الاّ بالحقّ فوربّكم انّ حجّتي هذا قد كان على كلّ شيء شهیداً...
يا عباد اللّه اصبروا فانّ الحقّ انشاء اللّه ليأتيكم بالكلمة الاكبر بغتةً هنالك تبهتكم الحقّ فلن تستطيعوا ردّها وانّي قد كنت على العالمين بالحقّ شهیداً...
وانّ الّذين يستهزئون بآيات اللّه البديع من عند الذّكر لا يستهزئون الاّ بانفسهم وانّا قد نمدّهم على الطّغيان بالحقّ وانّ اللّه قد كان بكلّ شيء عليماً...
انّ المشركين يريدون ان يفرّقوا بين اللّه وذكره وانّ اللّه قد اراد لذكره ان يتمّ نوره وهو اللّه کان على كلّ شيء قديرا...
انمّا المسيح كلمتنا قد القيناها الى مريم ولا تقولوا بكلمة النّصارى ثالث ثلثة فانّ ذلك بهتان على الذّكر وقد كان الحكم في الذّكر في امّ الكتاب عظيماً انّما اللّه الهٌ واحدٌ سبحانه ان يكون معه شيء وكلّ قد اتاه في القيمة عبداً وكفى باللّه على الحقّ وكيلاً ما انا الاّ عبد اللّه وكلمته وما انا الاّ اوّل السّاجدين للّه العليّ وكان اللّه على كلّ شيء شهیداً...
قل يا اهل الفرقان لَستم علی شيء الاّ بعد الذّكر وهذا الكتاب ان تتّبعوا امراللّه نغفر لكم خطيئاتكم وان تعرضوا عن حكمنا نحكم على الحقّ بالكتاب على انفسكم بالنّار الاكبر وانّا لا نظلم على النّاس قطميراً...
يا اهل الارض لقد جائكم النّور من اللّه بكتاب هذا على الحقّ بالحقّ مبيناً لتهتدوا إِلى سبل السّلم ولتخرجوا من الظّلمات إِلى النّور باذن اللّه على هذا الصّراط الخالص ممدوداً...
بدع السّموات والارض وما بينهما بامره لا من شيء وهو المتفرّد بالاحديّة الصمديّة لم يقترن ذاته المقدّس بشيء ولا يعرفه كما هو الاّ هو...
يا اهل الارض ولقد جائكم الذّكر من عند اللّه على فترةٍ من الرّسل ليزكّيكم وليطهّركم من الارجاس لايّام اللّه الحقّ فابتغوا الفضل من عنده فانّا قد جعلناه بالحقّ علی الارض شهیداً وحكيماً...
يا قرّة العين بلّغ ما انزل اليك من جود الرّحمن على نفسك وان لم تفعل لن يعرف النّاس سرّنا وانّ اللّه ما خلق الخلق الاّ لمعرفته وانّ اللّه قد كان بكلّ شيء عليماً وعن العالمين غنيّاً...
انّما المؤمنون اذ اسمعوا آيةً من هذا الكتاب تفيض من الدّمع اعينهم وتلين افئدتهم للذّكر الاكبر للّه الحميد وهو اللّه كان عليماً قديماً اولئك هم اهل الفردوس خالداً ابداً لم يروا فيها شیئاً الاّ منعند اللّه ما لا تحيط به انفسهم ويلقونهم المؤمنون من اهل الجنان ويقولون السّلم سلاماً...
يا ايّها المؤمنون اسمعوا ندائي من حول ذلك الذّكر الاكبر انّ اللّه قد اوحى إِليّ انّ صراط الذّكر لديّ كان على الحقّ بالحقّ مستقيماً فمن اتّبع دون هذا الدّين القيّم لن يجد يوم القيمة في الدّين من الدّين نصيبا مكتوبا...
اتّقوا اللّه يا معشر الملوك عن البعد بالذّكر بعد ما جائكم الحقّ بالكتاب والآيات من عند اللّه عن لسان الذّكر بديعاً وابتغوا الفضل من عند اللّه فانّ اللّه قد قدّر لكم بعد ايمانكم جنّة عرضها كعرض الجنان جميعها ولن تجدوا فيها الاّ من عند اللّه نعمآء والآلاء على الأمر الّذي قد كان في امّ الكتاب كبيراً...
يا روح اللّه اذكر نعمتي عليك اذ كلّمتك في بحبوبة القدس وايّدتك بروح القدس لتكلّم في النّاس عن لسان اللّه البديع ممّا قد احكم اللّه في سرّ الفؤاد بديعاً
وانّ اللّه قد علّمك الكتاب والحكمة في صغرك وامنن على اهل الارض باسمك الاكبر فانّ النّاس لا يعلمون من علم الكتاب شیئاً قليلاً...
يا اهل الارض أَفغير هذا النّفس العلّي نبتغي باباً الى الحقّ مآباً...
اللّه لمّا خلق الذّكر قد عرضه في مشهد الاذن على الاشياء من كلّ شيء فسجدوا الملائكة اجمعهم للّه الاحد الفرد واستكبر الابليس عن التّسليم للذّكر فقد كان بذلك في كتابه متكبّراً ملعوناً...
اللّه الّذي لا اله الاّ هو الحقّ بالحقّ يقول ما من نفسٍ قد زار الذّكر بعد موته الاّ كمن زار الرّب على العرش وهذا صراط اللّه العليّ قد كان في امّ الكتاب محتوماً...
قل يا اهل الارض اتجادلونني في اللّه على اسماء سمّيتموها انتم وآباؤكم بالقاءِ الشّيطان وانّ اللّه قد انزل علّي الكتاب بالحقّ لنعرّفكم اسماء اللّه الحقّ عمّا كنتم عنه عن غير الحقّ بعيداً وما من شيء الاّ وقد اخذنا عهد الذّكر عنه في بدئه ولا مردّ لحكم اللّه في تزكية العالمين بحكم الكتاب الّذي قد كان بايدي الباب مسطوراً...
ولقد فعلوا النّاس من بعد الباب فعل العجل جسداً في جسم الانسان على شكل الحيوان خوُاراً...
واذا يسئلونك النّاس عن السّاعة قل انّما علمها عند ربّي هو العالم بالغيب لا اله الاّ هو الّذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ وما انا املك لنفسي نفعاً ولا ضرّاً الاّ ما شاء ربّي انّه هو الغنيّ وكان اللّه مولاي بكلّ شيء محيطا...
أَكان النّاس في عجبٍ ان اوحينا الكتاب إِلى رجل منهم ليزکّيهم ويبشّرهم على قدم الصّدق من عنداللّه ربّهم وهو اللّه كان بكلّ شيء شهیداً...
واذا تتلى على المشركين آيات من هذا الكتاب فيقولون ائت بفرقانٍ مثله وبدّله على غير هذه الايات قل ما قدر اللّه لي ان ابدّله من تلقاء نفسي الاّ انّي اتّبع ما يوحى اليّ امامي اني قد خشيت من ربّي في يوم الفصل الّذي قد كان بالحقّ على الحقّ ميقاتاً
يا اهل الارض اللّه الحقّ بالحقّ يقول ان الذّكر لحقٌّ من عند اللّه وما كان بعد الحقّ الاّ الضّلال الاّ النّار محتوماً...
يا قرّة العين اشر بالحقّ الى صدرك الحقّ ثمّ قل باللّه الحقّ هنالك الولاية للّه الحقّ انا الّذي قد كنت خير ثواباً وانا الّذي قد كنت خير مآباً...
يا ايّها المؤمنون لا تقولوا على كلمة الشّرك بعد الحقّ فانّ الفرقان من قبل قد بلّغكم الى الحقّ حكم الباب محموداً فوربكم انّ هذا الكتاب هو الفرقان من قبل اتّقوا اللّه ولا تكفرنّ ببعض الكتاب بعد الثّواب لبعضه وانّ ربّكم اللّه لهو الغنيّ وهو اللّه كان بكلّ شيء شهیداً...
يا ثمرة الفؤاد فاسمع هذا النّداء من هذه الورقاء المغنّية في جوّ العماء انّ اللّه قد اوحی إِليّ بالحقّ إنّي انا اللّه الّذي لا اله الاّ هو وهو اللّه كان عزيزاً حكيماً
يا عبادي فارغبوا إِلى ثواب الاكبر هذا فانّي قد خلقت للذّكر جنّات لا يعلمها سواي وما حلّلت منها شیئاً لنفسٍ الاّ بعد القتل في سبيله فارقبوا هذا الثّواب الاكبر من عند اللّه العليّ وهو اللّه كان عليّاً عظيماً ولو شئنا لجعلنا النّاس في حول الذّكر امّةً واحدةً ولا يزالون مختلفين الاّ ما قضى اللّه بالحقّ وقد كان الامر عند الذّكر بالحقّ على الحقّ مقضيّاً...
وانّ اللّه قد جعلك على الحقّ بالحقّ منذراً وعلى المؤمنين هادياً وعلى سرّ الكتاب مهديّاً...
انّا نحن لو نشاء لهدينا الارض ومن عليها على حرفٍ من الامر اقرب من لمح العين جميعاً...
ولقد استهزئ برسل من قبلك وما انت الاّ عبد اللّه على الحقّ فسوف نملي الّذين كفروا بما قد فعلوا بايديهم وانّ اللّه لا يظلم بشيء على شيء قطميراً...
يا اهل الارض تاللّه الحقّ انّ حجّة الذّكر كالشّمس المضيئة الّتي قد امسكها الرّحمن في السّماء على الخطّ الاستواء في نقطة الزّوال قد كان مرفوعاً...
وما ارسلنا من نبيٍّ الاّ وقد اخذناه بالعهد للذّكر ويومه الاّ انّ ذكر اللّه ويومه في المنظر الاعلى لدى ملائكة العرش قد كان بالحقّ على الحقّ مشهوداً...
يا ساعة الفجر اذكري قبل طلوع الشّمس من مطلع الباب فان يوم اللّه قد كان اقرب من اللّمح وقد كان الحكم في امّ الكتاب مقضيّاً...
یا ایّها المؤمنون ما نزّل اللّه آیةً فی الکتاب و لا الآفاق و لا فی الانفص الّا لیعلموا النّاس بالحقّ انّ الذّکر لحقّ من عند اللّه وهو اللّه كان بكلّ شيء علی الحقّ القديم عليما...
يا اهل العرش اسمعوا ندائي من حول النّار انّي انا اللّه لا اله الاّ انا فاعبدني واقم الصّلوة للذّكر الاكبر خالصاً من دون النّاس فانّ ربّكم اللّه الحقّ لحقّ وانّ الّذين تدعون من دونه فاولئك اصحاب النّار على العدل وانّ الذّكر قد كان على الصّراط الخالص بالخطّ القيّم حول النّار مستقيماً...
يا اهل الارض لا تسلكوا مع الذّكر الاكبر ممّا قد فعلت الاميّة بالحسين على غير الحقّ في الارض المقدّسة تاللّه الحقّ انّه هو الحقّ وكان اللّه عليه شهيدا...
وانّ اللّه قد عرض ولايتنا على السّموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها فحملها الانسان ذكر اللّه الكبير هذا علّياً ولذا قد كان في كتاب اللّه الحفيظ على اسم المحيط ظلوماً وفي ايدي النّاس ممّن لا يعرفه من حكم الكتاب على حكم الكتاب جهولاً...
فسوف نعذّب الّذين حاربوا الحسين على ارض الفرات من اشدّ العذاب وبأس النّكال على الحقّ بالحقّ عظيماً...
اللّه يعلم قلب الحسين وحرّه من العطش العظيم وصبره في اللّه الاحد القديم وقد كان اللّه عليه بالحقّ شهیداً…
اسمع نداء ربّك على جبل السّيناء انّه لا اله الاّ هو وانا العليّ بما قد قدّر اللّه في امّ الكتاب مستوراً...
هذا كتاب قد انزلناه مبارك بالحقّ مصدّق على الحقّ ليعلم النّاس انّ حجّة اللّه في شأن الذّكر كمثل حجّته لمحمّد خاتم النّبيين وقد كان الأمر في امّ الكتاب عظيماً...
انّ هذا الذّكر بقيّة الانوار وهو خيرٌ لكم ان كنتم باللّه العلّي بالحقّ على الحقّ اميناً...
وانّا نحن قد ارسلناك الى كافّة الخلق باذن اللّه بآياتنا وسلطان الاكبر هذا الّذي قد كان على الحقّ بالحقّ اميناً...
يا قرّة العين فاستقم كما امرت ولا تحزن عن المشركين وكلمتهم فانّ اللّه ربّك بالحقّ الاكبر يقضي يوم القيمة فيهم وهو اللّه كان على كلّ شيء شهیداً...
انّ هذا الدّين عند اللّه سرّ دين محمّد فاسرعوا الى الجنّة والرّضوان الاكبر عند اللّه الحقّ ان كنتم باياته على الحقّ بالحقّ صابراً وشكوراً...
يا عبادي هذه ايّام اللّه الّذي قد وعدكم الرّحمن في كتابه فاذكروا اللّه في سبيل هذا الذّكر الاكبر على الحقّ بالحقّ كثيراً...
وانّ اللّه قد اذن الذّكر في الكلام بما شاء على ما شاء وما شاء في شيء الاّ كما شئنا على الحقّ وانّ اللّه كان بكلّ شيء شهیداً...
وانّا نحن قد تكلّمنا في الشّجرة الطّور باذن اللّه لموسى وانّا قد اظهرناك من نور اقلّ من سمّ الابرة على الطّور ومن عليها فاندكّ الجبل وقد كانت هبآءً منثوراً...
يا اهل الارض فوربكم انّكم ستفعلون ما فعل القرون فانذروا انفسكم بانتقام اللّه الكبير الاكبر فانّ اللّه قد كان على كلّ شيء قديراً...
يا قرّة العين انّك انت النّبأ العظيم في الملأ الأعلى وعلى ذلك الاسم عند اهل العرش قد كنت بالحقّ معروفا
يا ايّها المؤمنون ءَانتم لفي شك ممّا يدعوكم الذّكر اليه وانّه الحقّ بالحقّ قد كان في الحقّ مشهوداً أاَفبالباب شك انّه قد كان ممسك السّموات والارض باذننا وانّ اللّه كان بما تعملون خبيراً...
وما انا الاّ بشر مثلكم يمنّ اللّه عليّ كما شاء بما شاء وما كان لامر ربّكم الرّحمن في امّ الكتاب تحديداً...
انّ اللّه قد اوحى اليّ على الحقّ في بيت الكعبة انّي انا اللّه لا اله الاّ انا قد اصطنعتك لنفسي واخترت الذّكر لنفسك فما من نفس قد اطاعك في سبيل الباب الاّ فله قد كان اجر الآخرة بالحقّ على الحقّ مكتوباً...فاذا قضى حكم الذّكر قد حكم الكتاب على حكم الواقعة العظيمة باذن اللّه وهو اللّه كان على كلّ شيء قديراً...
يا قرّة العين قل انّي انا النّبأ العظيم الّذي قد كان في امّ الكتاب مذكوراً قل اختلفوا الكلّ فيّ وانّي ما كنت مختلفا على الباب بالحقّ على الحقّ وكفى باللّه الحقّ شهیداً...